كشف عمر الأمين، الرئيس التنفيذي لشركة أورينت للتأمين إحدى شركات مجموعة الفطيم والمدرجة بسوق دبي المالي، أن الشركة تدرس حاليا الفرصة المواتية لإتمام الاستحواذ على حصة في شركة تأمين قائمة في السعودية.

وقال الأمين إن الشركة تواصل خطط التوسع في السوق المحلي حيث افتتحت الشركة فرعاً بإمارة الفجيرة في ديسمبر الماضي، وذلك بحسب صحيفة البيان.

وبين أن الشركة تقدمت بطلب للحصول على الموافقة بافتتاح فرع آخر في أبوظبي ليصل عدد الفروع في العاصمة إلى 3 فروع.

وتوقع إتمام تلك الخطوة خلال الربع الأول من العام الجاري والتي سترفع إجمالي عدد الفروع إلى 12 فرعاً منها 6 فروع في إمارة دبي.

وقال إن السيولة المتاحة لدى الشركة في البنوك والتي تقدر بنحو 2.3 مليار درهم توفر الفرصة للتوسع وإتمام استحواذات جديدة.

وأكد أنه لا نية لزيادة رأس المال في الوقت الراهن مع وجود احتياطات كافية يمكن الزيادة من خلالها عند الحاجة.

وأوضح أن إجمالي استثمارات "أورينت" تصل إلى 3.5 مليار درهم بنهاية 2017.

وكشفت النتائج المالية للشركة في وقت سابق، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 15% إلى 360 مليون درهم خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

وشركة "أورينت" هي الشركة الأولى في السوق من ناحية الأقساط خلال 6 شهور بواقع 2.16 مليار درهم، وحققت 224 مليون درهم كأرباح فنية، ولديها أعلى نسبة من حقوق المساهمين "رأس المال + الاحتياطي" بقيمة 2.5 مليار درهم، كما أن الشركة تتمتع بأعلى تصنيف ائتماني قوي عند المرتبة A  من وكالتي "إس آند بي" و"أيه إم بيست".

توقع حامد علي، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي، البورصة المالية العالمية في الشرق الأوسط، أن تشهد السوق مزيد من الطروحات الأولية خلال العام الجاري في ظل وجود عدة مباحثات مع شركات محلية وإقليمية.

وأكد أن البورصة في انتظار موقف الشركات نفسها من الطرح والإدراج، بحسب صحيفة البيان.

وأضاف في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر إطلاق العقود المستقبلية على مؤشر سوق أبوظبي أمس، أن إطلاق عقود مستقبلية لمؤشر سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية هو خطوة إيجابية ستسهم في أحداث حالة من التكامل بين الأسواق المالية الإماراتية.

وبين أن تلك العقود هي الأولى من نوعها في المنطقة، ومن المتوقع أن تجذب المزيد من المشاركة الدولية والإقليمية في الأسواق المالية المحلية.

وأطلق أمس كل من سوقي دبي وأبوظبي العقود المستقبلية على المؤشرات والتي سيجري تداولها في بورصة ناسداك دبي اعتباراً من 18 فبراير.

والعقد المستقبلي لمؤشرات الأسهم هو نوع من العقود المستقبلية الشائعة، الذي يوافق بموجبه الطرفان على شراء مؤشر أسهم أو بيعه بسعر متفق عليه في تاريخ مستقبلي محدد.

يذكر أن العقود المستقبلية لسوق أبوظبي المتداولة في ناسداك دبي حالياً، هي: "مجموعة اتصالات" و"بنك أبوظبي الأول" و"بنك أبوظبي التجاري" و"أدنوك للتوزيع" و"الدار العقارية"، و"مصرف أبوظبي الإسلامي" و"بنك الاتحاد الوطني" و"بنك رأس الخيمة الوطني" و"بنك الفجيرة الوطني" و"دانة غاز".

قالت مجلة"ميد" إن شركة أرامكو السعودية تعتزم طرح عقد تطوير منصتين بحريتين في شهر مايو القادم أمام الشركات المؤهلة.

وأوضحت مصادر أن العقد يعتبر جزءاً من مشروع أوسع لتطوير حقول النفط مرجان، وزلف، والسفانية، وأنه لم يتم بعد تحديد قيمة العقد، بحسب صحيفة عكاظ.

وأشارت إلى أن تطوير حقول النفط يعتبر جزءاً من برنامج أرامكو لتطوير وزيادة الطاقة الإنتاجية في حقولها البحرية.

وكانت شركة أرامكو السعودية، قد منحت في يناير 2017 عقدين لتركيب أربع منصات نفطية في حقل السفانية النفطي، وتطوير 17 منصة نفط بحرية في حقول نفطية عدة.

وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح مطلع الشهر الجاري إن شركة أرامكو السعودية تعكف الآن على تسريع أعمال التنقيب في منطقة البحر الأحمر.

وعلى صعيد آخر كانت مصادر قد أكدت أن السعودية تريد استكمال محادثات مع مستثمرين استراتيجيين مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية قبل أن تتخذ القرار بشأن موقع إدراج أسهم شركة أرامكو عملاق النفط.

كشفت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"عن توقيعها اتفاقية نيابة عن حكومة أبوظبي مع شركة "سيبا" الإسبانية المتكاملة للنفط والغاز.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن شركة "سيبا"حصلت بموجب الاتفاقية على حصة 20% في امتياز صرب أم اللولو البحري في أبوظبي بعد أن قدمت رسما بقيمة 5.5 مليار درهم للمشاركة في هذا الامتياز.

ويشمل المبلغ المدفوع من قبل الشركة الإسبانية استثمارات أدنوك السابقة في منطقة الامتياز.وتسري الاتفاقية لمدة 40 عاماً ويبدأ العمل بها اعتباراً من 9 مارس 2018.

وستحتفظ أدنوك بحصة أغلبية تبلغ 60% من الامتياز الذي ستديره "أدنوك البحرية" إحدى شركات مجموعة أدنوك.

وتضم منطقة الامتياز حقلين منتجين هما "أم اللولو"، وهو جزء من الامتياز السابق لشركة أدما العاملة في المناطق البحرية، وامتياز حقل "صرب" إضافة إلى حقلي "بن ناشر" و"البتيل".

وتم تقسيم امتياز "أدما" إلى ثلاث مناطق جديدة بهدف تعزيز العائد الاقتصادي وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية وتبادل الخبرات التقنية وتمكين الوصول إلى الأسواق بشكل أكبر.

وكانت أدنوك و"سيبسا" قد أبرمتا في نوفمبر 2017 اتفاقية إطارية لتقييم إمكانية تطوير مجمع جديد في الرويس لإنتاج الكيل البنزين الخطي (LAB)  الذي يعد المادة الخام الأكثر استخداماً في صناعة المنظفات المنزلية والصناعية القابلة للتحلل، وفي منعمات الأقمشة والصابون.

وتخطط الشركتان للقيام بتطوير الأعمال الهندسية الأساسية للمجمع المقترح خلال عام 2018، والذي سيضم أكبر محطة لإنتاج "الكيل البنزين الخطي" بتقنية "ديتال بلاس" والمزمع دمجه مع مجمع مصفاة الرويس.

يشار إلى أن أدنوك تقوم حالياً بتحديد اتفاقيات الامتياز مع الشركاء المحتملين الآخرين في الحصص المتبقية ضمن امتياز الحقول البحرية في "صرب/أم اللولو"، و"زاكوم السفلي"، و"أم الشيف" و"نصر".

وكشفت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" مطلع الشهر الجاري عن اعتزامها،  استثمار 3.1 مليار دولار  في مشروع لتعزيز مرونة تكرير النفط الخام في مصفاة الرويس المملوكة من قبلها.

وأعلنت "أدنوك" في فبراير الجاري أيضا عن اتفاقية لبيع الغاز مع هيئة دبي للتجهيزات، حيث تقوم بموجبها بتزويد الهيئة بالغاز الطبيعي مدة 15 عاماً للمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على إمدادات الطاقة في دبي.

وكانت "أدنوك" قد أعلنت، خلال يناير الماضي، عن ترسية عقدي خدمات التصميم الهندسي الأولي لمشروعها الضخم لإنتاج الغاز الحامض من حقول "الحيل" و"غشة" و"دلما" البحرية.